نقاء يجلد ذاته ، يدمي شرايين الروح…
يتفاقم الألم ، فيصل الى القِمّة.
ممّرات الماضي الضيّقة تعبر الذاكرة ، توقظ الحنين… حنين الذات الى الذات الكبرى.
تزاحمت الافكار ، كثرت التساؤولات !!
تجمّدت اللحظات في صمت عميق..
غاب زمن السلام … سلام النفس مع بعضها البعض.
لا مكان للملائكة في زحمة قادها الشرّ وبشاعة الجسد.
أصبح الموت عنواناَ…
أين هم ورود الغدّ ، أسرى العطشى الى المعرفة ؟؟
أسرى الألم والضياع في حلقة فارغة..
سكارى هم البشر ، لا يدركون حقيقة الآتي !!
نمشي في جنازة الاكوان ، نمضي في حقول مزروعة بألغام التعصّب والجهل..
نحتضر معالم الإنسانية ؟؟؟
مَن انتم ؟
نفوس تغزوها الأمراض؟؟
مَن أنتم؟؟
صفعاتكم موجعة ، غدركم مُميت ووجدانكم مريض.
متى ستشفى تلك الأمراض القابعة في زوايا النفوس المستسلمة؟
ذبلت المحبّة وتناثرت الطفولة وغابت البراءة وجفّ الإيمان…
خالق الجمال والشرف والطيبة أعلن رحيله الى زمن آخر… عالم لا يشبه الانسان…
أرجوكِ انسانيتي ، لا تخذليني… أحضنيني أكثر وأكثر ، فكياني ينبض بالحُبّ الذي لا ينتهِ.
مرآتي هي حقيقتي.. ضميري هو ملاكي الحارس.
أيها البشر ألا تعلمون أن الإنحناء أمام عظمة الإنسانية قوّة ؟؟!!!
أن المغفرة والتواضع عَظَمة..
الأنقياء والأتقياء هم أرواح محفورة في ذاكرة التاريخ والبشرية ؟؟
حكمة أؤمن بها .. عندما أمارس انسانيتي بضمير وروحانية..
أثبت حقيقة … أنا الكل … والكلّ أنا !!!
Leave a Reply