جالسة وحدي على رصيف الذكريات…
ألملم بقايا صور قديمة عاشتها الأمنيات..
عواصف زوابع تعصف في الصدر..
صقيع يخنق الدفء…
موت يجسّد الحياة…
آمال مجنونة ، محفورة في الخَيال
عيون تدمع الآهات
قلوب تتسّول الغفران….
*
وحيدة هي… تطارد النيران
صلبة هي … تهاجم الأوهام
تحاضر باسم الحرية !!
*
أين الحرية؟؟؟
أهي مسكونة في قلوب الدراويش والفقراء ؟
أهي واضحة في تعابير الأطفال؟
أهي في قصور من ورق؟؟
ثرواتهم مجموعة.. عائلاتهم مكسورة.
أهي في عقول تنبض فيها المسافات…
أم في شرارات الأمل تصّوب سهامها نحو حريّة الإعتقادات؟؟؟
*
لا أدري غاليتي!!!
أجيبيني؟؟
أتعلّم منك التجارب والقراءات..
أنني أدور وأدور ..
فلا أجد سوى مجرّد تساؤلات.!!!
***
Leave a Reply