.. ويُضحكني البعض من “المُتَأعلمين” ( نسبة الى إعلاميين ) بالشؤون الفنيّة أصحاب المواقف النَعْنوعَة والمُفْقوعَة،المَنْزوعَة والمَكْلوخَة والمَقْطوعَة من كلّ فِكر ومَنْطق ( بس بتْطَرْطِق و بِتْمَقْمِق )، المَصرْوعَة التي ” تُناقِر ” نفسها وغيرها لتعش شَبْعَة جوع الشهرة ، وما تَوّفَقَت يومًا بـ ” فَتْفوتَة “منها لتَسدّ “هَفْيَة جوْعا “.
وتبدو هذه الشِلّة الهائمة بعقلها الغائب عن يَقْظة الفَهْم ( اللي بعُمْرو ما رح يوعا) لا تستطع أن تتحرّر من ضيق جهلها ولن تَفْلَح – مهما حاولت – من دخول رحاب الفكر ولا تقدر أن تعيش مَفْخَرة الهامة المرفوعَة لأنها معتادة على التزّلف وطأطاة الرأس المَجْبولة بالخُنوعَة.
فنراها مُستَشرسة بإختلاق وإجترار كتابة أخبارٍ مُلفّقَة وغير موَفّقة عن “مُتَفَنّنين” تَلْتَقيَهم دائمًا، وتتحدّث إليهم في كلّ حفلة وسهرة و ” ضَهْرَة “،فَتُبَيّض وجهها بالسِيف ووَحْل التَبْييض أمامهم، وتحاول أن تجري معهم ” مُقابلة ” تكون بأغلبها غير قابلة للتحميل وغير مقبولة للنشر( إلا.. من نشر عُرض و.. تجريح مَن جعلها تتعدّى على هذه الرسالة).
وكم يأسف البعض حين يراها على المنصات الهلامية تتصدّر الصفحات والفيديوهات ، مُدّعية أنها” متأعلمة” ومن الصفوف الأولى .. وهي بالحقيقة لا تعرف أن تصيغ خبرًا ولا تُتقن حتى تشابيه أصول الكلام ولا الكتابة.
والأنكى من كل هذا.. لا تقبل أن تطلق عليها إلّا صفة إعلامي.. علمًا أن هذه الصفة لا ترد بأي قاموس ومعجم .. حتى بالحياة العملية توجد ” نقابة الصحافة ” و ” نقابة المُحرّرين ” .. ومَن يجد نقابة للإعلاميين في أي دولة من العالم .. فليتفضّل ويُعلمنا بالأمر..
Leave a Reply