تداول بعض المتابعين لإتتخاب الجمال في لبنان إسم الملكة ” فاليري أبو شقرا “قبل أن يبدأ العرض التشويقي على شاشة ال LBC .. لكأن الأمر كان محسوماً ومعلّباً ولا ينقصه الاّ الناحية الإخراجية التي جاءت متطابقة لراسمي الطريق.
لم يهضم البعض نوعيّة إختيار اللجنة التحكيمية التي لا يمتّ غالب أعضائها الى الجمال بأي صلة بإستثناء المصمّم زهير مراد صاحب الخبرة الوحيد بين أعضاء اللجنة بعالم الأزياء ولأن ..الحفل كان عرضاً لإزيائه …
فلم يدري هذا البعض معنى وجود البقية في اللجنة ومدى معرفتها وخبراتها في تقييم الجمال . ناهيك عن عدم إجادتها بطرح الأسئلة التي وُجّهت للمتباريات وتمحورت أكثريتها حول موضوع واحد ، حسب مشيئة المنظّم، فبدت هذه الأسئلة وكأنها محشورة حشراً ولم تتجرأ أي صبيّة على معاكستها بل كانت أجوبتهن أسوأ ومردّ ذلك الى الضياع وعدم الثقافة والمعرفة .
ولم يعرف البعض أيضاُ إختيار النجم راغب علامة لهذه النوعيّة من الأغاني – الاّ من خلال المتفق عليه لإيصال رسالة عُرف مضمونها سلفاً – في حفل جمال لكأن من ضرورات حفل الجمال التغنّي بالوطن والتكلّم عن مشاكله وهجرة شبابه وكم كانت مقدّمة الحفل ” ديما صادق ” مأخوذة بجوابه الرنان فإحتارت أين تضع المايكروفون ليكتمل التصفيق لهذا الكلام الذي لا معنى له في مثل هذه المناسبة .
ومن سلّة هذا الحدث المُعلبّة .. الدموع التي زرفتها الملكة قبل إعلان فوزها ” ما إضطر المذيعة تمويهاً لتوجيه السؤال إليها بصوت مرتفع قائلة :”فاليري عم تبكي لأن عرفتِ حالك الملكة؟ “. إضافة الى تعادل الصبيتان بالعلامات وهبوط الوشاحين فجأة عليهما من الدرجة الاولى وعُلّقا على صدريهما ، فبدا التحضير سابقاً واللعبة جارية على قدم وساق .
Leave a Reply