أكثر المَشَاهد التي تُقزز الناس، ويشجبها كلّ فهيم بكثير من الـ” شَجْب”..
صورة التعالي التي “يَتَبَروز” فيها الـ ” فنّان” ، حينما يشعُر أن نجوميّته قد بدأت تلمَعُ وتشهبُ ” شَهْب “..
وتتجلّى هذه الصورة بأهتك وجوهها… حينما يدخل على مُعجبيه في حفلاته برفقة زمرة من الـ” بودي غارد ” حيث يمشون متلاصقين به بالـ ” قِوّامه” والـ وَرْب” ، محاوطينَه من كلّ مَيل وجَنْب ، حاجبين رؤيته عنهم إن كان بالحُسنى أم بالغَصْب ، ناهرين كلّ مَن يقترب منه بلفتَة مُريبة تنّم عن الكثير من الشتم والـ ” سَبّ ، وإن إقتضى الأمر ” يا بالدَفْش يا بالضَرْب”، مُقلّدين بفعلتهم أبطال مصارعة الـ Raw في الغَرْب التي لا تنتهي بازاراتهم عادةً إلّا باللكم والشَذّب.
والويل ثم الويل ، لمَن يَعترض مسيرتهم ، لأنه لا شك سيتحمّل وحده تبعيّة ما إقترفه من ذَنْب.
وتتماهى الصورة مع بشاعتها ، ساعة يطحشون به بينهم، مُلتَفّين من حوله كأنه زعيم مؤصل من بلاد الـ ” نَهْب ” عائدًا الى مخبأه بعدما أنهى لتوّه خطابًا ” أشهرَ فيه على خصومه الحَرْب”.
أو ..
كأنهم في طحشتهم هذه .. أشبه بـ ” بوليس سرّي” ألقوا القبض على مجرم ٍ بموجب مذكرة “إحضار و جَلْب”.
وأمام هذه البابازات المُستفّزة التي تسلب الروح ” سَلْب ” ..
من الطبيعي ، أن ينقَلِبَ شَوْقُ المُعجب بنجمه الى مشهدّية ” بتقطع القلب ” و ” بتْفَركِشو عَ الدَرب “وتجعله يشمئزّ من الساعة التي حَضَر فيها الى حفله ، لاعنًا الزَمَن الذي أُعْجِبَ بهذا الفنان وأحَبّ.
حقيقةً..
لا نجد تبريرًا لهذا الفعل الـ ” مش مُستَحبّ ” ولا معنى مُقنع لهذه الخَسّة التي كَبُرَت بـ” مُخّ هذا الـ مُسْتَنْجم الشَبّ” الذي يدحض بأفعاله، مقولة : “أن الفنان هو إبن الشَعْب”!
…وأساسًا ..
لولا محبّة المُعجبين له .. لِما تكبّدوا مَشّقة المجيء لحضور حفله من كلّ صَوْب وحَدْب ،وأكلوا الوَهْلة من غَلْوَة الـ دَسْت و من الـ “كَعْب”.
أبهذا التعالي والفعل تكون البروباغندا؟؟؟
أبهذه الصورة المُستَفِزّة يتقرّب النجم من متابعيه؟؟؟
لا يسعنا في هذه الحال إلّا أن نقول: “قَدّ ما يْتشَاوَف بحالو الإنسان بالآخير بدّو يطُب عّ وجّو طَبّ “……
Leave a Reply