أتفه ما في الإعلام ، أولئك المُستصحفين الذين يحملون المِبْخَرَة والـ ” بيقَضّوها كَزْدَرَة ” الذين يعيشون على الـ ” بَرْبَرَة”و ” الثَرْثَرَة”،مُلَعْوسين بكلامهم خبريّات ” لا بْتِنْكَتَب ولا بتِنْقرا “.
فتراهم مُصرّين – على الرغم من تقصيرهم – على إبداء وجهات نظرهم بمواضيع أكبر من حجمهم بـ مئة مكيال و “مَسْطَرَة”، مُحَلّلين مُعطياتها بأفكار ، كافة زَوَاريبها “مْسَكَّرَة”،… فاتحين في خُلاصاتها المجال الى الكثير من التحدّي والـ “بَهْوَرَة ” و الـ “شَوْشَرَة” ، راسمين في سياق شرحهم حلولٍ “مْدَقَّرِة ” لا تُستَساغُ ” تَتْبيلَة” إخراجها وطَبْخَهَا ، ولو إدّعوا أنها طازجة ومن “تَلْهيبِة الطَنْجَرة “.
ضعافٌ .. يحاولون تمرير نظرياتهم الـ ” مْدَعْفَرَة ” على المُتابعين من خلال تَبْيّض وتَمْليس سِحْنَتهم الـ “مْجَوَّرَة ” ، فيتَشَوْشَحون بحِبَال خَبَر، أشبَعَته دَوَاخين الأقلام “نار و شَحْتَرَة”، مُتخذين من فَرَغَات مِنبرهم مواقف سخيفة ” مْعَتّرة “، لا تنطبق على الواقع بكلّ ما حَدَث وجَرى..
فيتذاكون على المتابعين بـ ” طَحْشِة”أخبارهم التي يعتبرونها مؤثرة، ويَتَبّنون أحداثها ، مُدّعين أنهم يعلمون بالحقائق الظاهرة والـ ” مُستَترة “، مُستَميتين بالدفاع على ألّا يَمسّ أحد بجوهرها لأنها حقيقة ” مْسَوْكَرة “..
وهُمُ بالأساس .. بعض “خَرَابيش مُبعثرة” مركونة في الزوايا لا يستعملها المُحتاج إلّا( لَمّا الدنيا تِنْقِطع فيه .. والله لا يقطعها بحدا).
Leave a Reply