بدأ شهر الخير وبدأت معه المُسلسلات الدرامية الـ محدودة الإنتاج تأخذ طريقها للظهور والانبلاج.. وعادت في خضّمها “حليمة ” الى بعض اٌقلامِها “القديمه” لـ تَحْميَة مدادها التي تحتاج الى علاج ممّا تعانيه من عدم تبصُّر وتصوّر ومن عِقَد المَتاهة التي تظّنها نَبَاهة وحسب تقلُّب المزاج، من أجل البدء بالـ”تْخُرْبُش” على صفحاتها، مُبديةً وجهة نظرها النَقديّة بإبتهاج ، معلّقة على الدراما ومسلسلاتها وعلى أسيادها وسيّداتها ومُخرجيها وإنتاجاتها من دون أن تعي أنَّ لنقدِ الدّراما عِلمًا “وهًاج” ولقواعدها بحرًا “لُجاج و أُجاج ” ولتصنيفها ثوابت حكم يصيب القلب – ساعة إصداره – بالرَهْبة والإختلاج.
وخوفًا من أن تكسر ( هذه الأقلام ) مُخّها بالزجاج ويصيبها نوعًا من الرجراج.. لذلك ننصح مَن “يَتَعَنْزَق” على النقد، ألّا يدقّ على الـ دَفّ والمِهباج ولا ينقضّ بعشوائيّة غريزته كما ينقضّ ” الواوي على الدجاج ” كي لا يقع في فراغيات فكره ويسقط داخل الحصن والسياج.
Leave a Reply