إستوقفني خبر كان قد كتبه أحد المبتدئين في مجال الكتابة الصحفية ، ولفت إنتباهي هذا الريّض الذي حاول أن يُظهر نفسه على أنه المُجيد في استباق الخبر والسبّاق دائمًا وأبدًا في صنع الـ ” سكووب ” ولو أتى هذا السبَق على حساب كرامات الناس وإختلاق القصص عنهم.
الخبر جاء من موقع غربي ” صوت العرب ” الذي كتبه مراسل الموقع من بيروت، ولم يُذكر إسم المراسل الفذّ الذي إختلق الخبر، دون الركون الى حقيقة ثابتة، وجاء النص كالآتي:
“صوت العرب – بيروت – خاص
اخيرا وقع الفنان هشام الحاج بمصيدة الهواتف المحمولة اذا التقط له مقطع فيديو في احد النوادي الليلية وهو يراقص عشيقته في الوقت الذي يتخوف منه الحاج ان يصل هذا المقطع ويسبب خلافات مع زوجته وأبنائه غير ان المقطع سرعان ما انتشر عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي الامر الذي ينذر بكارثة ان وصل لزوجته فكيف سيكون رد الحاج على هذا المقطع خصوصا وان المقطع يظهر لقطات حميميه تجمعه بعشيقته وان افلح الحاج بتبليط الربع الخالي بالسيراميك فهذا لا يعني ان زوجته ستقتنع بان تلك المقاطع التي صورت لا تعكس مدى الخيانة التي قام بها الحاج ضاربا بعرض الحائط سنوات طويلة من زواجه ليخون زوجته مع تلك السيدة التي لا زالت مجهولة الهوية ورغم كل ذلك نحن بانتظار رد الفنان هشام الحاج على هذا المقطع ؟؟”
ونحن من منطلق الفهم الصحفي والأخلاقي لهذه المهنة الشريفة التي لوّثها بعض الدخلاء، ومن منطلق الوقوف بوجه الصحافة الصفراء التي تستبيح كل محرّمات الأخلاق والقيم ..
نريد أن نسأل .. علمًا أننا لسنا بوارد الدفاع عن هشام الحاج وغيره إنما من باب التوضيح وإظهار الحقيقة.
* ما هو الإثبات الذي يُدين هشام الحاج وأين الدليل الواضح في كلّ ما تقّدم ؟
* ان الفيديو المتداول حسب زعم هذا المراسل والذي نشره عبر موقع ” صوت العرب” غير واضح كليّا؟
* وما أدرى صاحبنا أن هذه السيّدة التي راقصها هشام هي عشيقته ، علمًا أنه لم يعرف اسمها حتى اللحظة؟ *وما ادراك يا صديقنا أن هشام يخون زوجته ويعيشان حالة من التكاذب ، حسب ما فهمنا؟
*ولماذا يخاف هشام من أن يصل المقطع الى زوجته، ما دام الرقصة – حسب زعمك – علانية وأمام العشرات من الساهرين؟
* ما هو إثباتك على أن هشام يخون زوجته؟
لا .. يا حضرة المراسل المُدرك للأمور.. أن للناس كرامات والحياة الشخصية للفنان هي ملكه وحده ولا يمكن التداول بها على الصفحات الصفراء.. كما أن هشام الحاج يعيش حياة سعيدة مع زوجته وأولاده وهو فنّان كبير عنده الكثير من المعجبات والمعجبين وزوجته تدرك هذا الأمر..
و نؤكّد لك أن هشام أكبر مما تناولته في قلمك وأشرف بكثير ممّا تحاول بخّه من سموم.
فلا تضع إسفين الخلاف بين قلبين إتحدا منذ زمن ..لأن مَن يزرع الريح لا يحصد سوى العاصفة.
https://www.youtube.com/watch?v=jY3K08J-Bwg
Leave a Reply