في زمن الطرب الـ “فوفاش” و الـ “شاش باش” و الـ “محوّش حواش” .. نفتقد ركنًا كبيرًا كان سيّدًا، أميرًا و عالمًا مريرًا في إختيار مَن يستحق أن يعلو صهوة الطرب في لبنان ودنيا العرب .. يتلّقف الموهوب، من الشمال والجنوب ويجعل منه عملاقًا يدخل الى مساحات العيون والقلوب ، مقدّمًا للمشاهد أرقى صورة عمّا هو ” مطلوب ” صانعًا من المواهب الصغيرة نجومًا ، زارعًا في يباس الفن ثلومًا لتزهر وقت الحصاد ورودًا تعبق بالطيوب..
نفتقد في هذا الزمن ” المضروب ” الى أستاذ كبير كـ ” سيمون أسمر ” يرجّح كفّة الميزان بخبرة العارف الفنان الذي يُتقن إخراج البرامج وكل الـ ” حوائج ” لصناعة النجوم.
نحتاج الى ” سيمون أسمر ” ليقود هذه المَهمّات التي تُسمّى مسابقات ( متاهات ) لإيجاد نجوم تستمّر نجوميتها الى فترات طويلة على عكس نجوم هذه البرامج التي ينتهي بريقها ويذوي مع إنتهاء الحلقة والبرنامج..
نريد ” سيمون أسمر ” جديد أو ليعُد ” سيمون أسمر ” الى ساحته مع لجنة حكم لها الثقل الوازن والتاريخ الحافل والحرفيّة الهائلة.. في برنامج يختصر بنتاجه كافة البرامج الماحلة والرائجة اليوم مع لجان تحكيمها التي تحتاج الى لجان تحكيم..
أين انتَ يا ” سيمون أسمر ” من هذه المهازل التي ترتكب بإسم الفن؟!!..
أين أنتَ من هذه البرامج التي تدّعي صناعة النجومية؟!!..
أين انتَ من كل ما يجري؟!!..
Leave a Reply