وعلى الرغم من هذا النجاح المُدوي الذي لفت المتابعين ، كان لنا بعض اللوم على مشاركة ” ألين ” في برنامج للهواة ، لأننا نعلم علم اليقين أنها من النخبة الفنيّة التي نعتزّ بامثالها ومثيلاتها .. ومن محبتنا لها لابدّ أن نسأل ، بقصد الايضاح ليس الاّ.
* ماذا قدّم أو يُقدّم لكِ هذا البرنامج المعروف للهواة من اضافات الى مسيرتك الفنيّة؟
وما الذي يزيده الى رصيدك الشعبيّ الواسع ، علماً أنكِ مطربة مُجيدة وممثلة جديرة وحسناء لها شأن متقدّم في لجان التحكيم ؟
لو أنّكِ يا مُبدعتنا من المُبتدئات في عالم الفنّ ، لفهمنا وتفهّمنا ، أن محاولات الوصول الى الشهرة تُجبر بعض الطامحين الدخول الى هذه التجارب ..
ولو انّكِ متعثّرة في درب الوصول وليس عندك أعمال أوصلتك بنجاحاتها الى قلوب المشاهدين ، لتفهّمنا ايضاً.
لكن وانتِ على هذه الحال من التألق والنجومية ، وتدخلين بازار الهواة ؟ هذا ما لم نستطع فهمه !!
نحن ضنينون بأمثالك ، ولا نقبل أن نقارن مُبدعينا بالهواة ، مهما طبّل المستفيدون وهلّلوا ومهما أفردت الشاشات مساحات لهذا الانجاز وأضاءت ..
نحن أبناء هذا الكمّ المشاهد .. نرفض مَن حملت انجازات “سلوى القطريب” وابداعات ” روميو لحود ” أن تدخل هذه المهاترة.
Leave a Reply