لقد أصبح من المُحال ، ألاّ نشك بمقدرة المواهب ” االمُشَطْشَطَة ” تحت قُشط الفن ، المندلقة فوق ” كَمَره “بتفاهاتها ” الهَرشة ” التي يلزمها بنزين وفتيل و ” قشة ” لترتاح الناس من هذه الصرعات الهشة ( اللي عاملين منها ورشة ).
وكي نؤكد صدقية شكوكنا أ ردنا أن نسلّط ” البريجكتور ” الى ما توّصلت اليه هذه المواهب من الإبداع اللاهب و ” شَقْشَقَت ” عتمات الغياهب.. وذلك من آخر الاستحداثات للفيديو كليبات التي يرندح بها بعض “المُصوّتين ” بنفور ، بأصوات أشبه ب” وَزّة ” الدبّور وصوت موتورات ” البابور ” وضجيج سكون القبور…
وفي علمهم أنهم يستحدثون شيئاً للجمهور يمكّنهم من استباق الأمور ولفت نظر ” القمّورة ” والقمّور . .. لكأن الحياة الجميلة التي وهبنا اياها الله، لم تعد ترضي طموحاتهم، فراحوا يفتّشون في الكومبيوتر و ” الجارور ” عن تركيبات ” يُمَنْتجونها ” عن دول وسهول حُبّاً بالظهور.
وما عسانا أن نقول غير ( سبحان الله الذي يهب مَن يَشاء ).
Leave a Reply