أكثر ما يثير حفيظتي على الضحك، تلك المقولة – المخبولة والخجولة التي يردّدها بعض ” المُصوّتين ” الساقطين ، المُتناوطين كالصراصير الذين يحاولون أن يَتَغمْشقوا على عُلَب السردين، خصوصًا عندما تكون أقدامهم ” مُخلوَعين ” وأجنحتهم ” مُكسوَرين” وأكتافهم ” مأكولين” و رؤوسهم “مُفرفَكين “.. وهي أن الواحد منهم مدعوم ( بحائط دكّ مسلّح) من تليفزيون كذا .. وراديو كذا أو من مجلّة و موقع ” كذاذيَن” ( أي كذا مرتين)..علمًا أن أصواتهم لا تبشّر بخير ولا تصلح أصلًا الاّ لحماية زُمار البيت.
وغرُب عن بال هؤلاء المساكين ، أن مَن يدفع المال يجد الدعم في مختلف الأحوال حتى ولو كان في الصين أو النيبال ، لكن أساس الموهبة يبقى الداعم الأكبر في كل حين ( شو هالمعتّرين).
Leave a Reply