بربكم .. لماذا يعمد ” المصوتين ” عندنا على تصوير كليباتهم في قصور و فيلات وسيارات “من آخر طراز” منها الكشف واللف والتي تبرق تحت الشمس وتسير على اللمس..
أليس الفنان ممثلًا لحالة شعبه؟
أليس من المفروض أن يكون ابن المعاناة ومعترك الحياة وقدوة للشباب والبنات وبعيدًا كل البُعد عن الـ ” بابازات”؟
أما اذا كان يعتقد ان هذا العمل ” التفشيخي” يهدف الى تجميل الاغنية ويمّدها بالرونق والزخم .. فهو مخطىء لأن هذا الاكسسوار المزيف لا يمنحها الحياة ان لم تكن اصلًا تضج فيها الحياة!!
والمعلوم .. أن اغلبية الكليبات لا ينطبق تصويرها وتمثيلها على الموضوع والمضمون..
والله اعلم
Leave a Reply