لنرى يا أصدقائي معًا أشكال وألوان بعض المؤديات المضروبات ” بشيء” أكبر منهن، اللواتي يفتخرن بزخرفة واجهتهن ( المزيبقة على الليبرة) ويهملن جواهر نفوسهن التي أصابتها نتانة الجشع وبشاعة الطمع.
فالمادة وحدها السيّدة على قلوبهن وأعز من أرواحهن عليهن .. فتراهن يتسابقن اليها بكل الوجوه، لا سيما وجوه الفن القذرة اللواتي يركزن بها على ” فتحات التنانير” و ” فرجاية الزمامير” المزروكة تحت رقبتهن وتموج كالأعاصير و” تتكتك ” كالعصافير .. غير مدركات وحاسبات جلالة الفن وقدسية الذوق وحلاوة الأداء.. بل كل همهن أن يتبرجن ويتشقرن ويقصرن و ” خلّي الباقي على الله”.
فمن هنا طاب لنا أن نستعرض صورة لاحداهن على المسرح:
Leave a Reply